
فلا بأس بتذوق الطعام أثناء الصيام، بشرط الحرص علىٰ عدم وصوله للجوف، ومجه بعد ذلك، فإن ابتلعت منه شيئًا متعمدة، فسد صومها، وعليها القضاء.
ويوجد له فوائد أخرى ولكن لم يتم إثباتها وتحتاج إلى دراسات أخرى، مثل تثبيط تطور سرطان الثدي وسرطان عنق الرحم، كما يحافظ على الكتلة العضلية بنسبة أكبر من الحميات الغذائية الأخرى، ويساعد على تحسين الصحة النفسية.
يوجد بعض النصائح التي يمكن اتباعها لتقليل مخاطر الصيام المتقطع، منها:
لا يحل للحامل أو المرضع أن تفطرا في نهار رمضان إلا للعذر، فإذا أفطرتا للعذر وجب عليهما قضاء الصوم، لقول الله تعالى في المريض: وَمَن كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَىٰ سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ. وهما بمعنى المريض وإذا كان عذرهما الخوف على الولد فعليهما مع القضاء عند بعض أهل العلم إطعام مسكين لكل يوم من البر (القمح)، أو الرز، أو التمر، أو غيرها من قوت الاۤدميين، وقال بعض العلماء: ليس عليهما سوى القضاء على كل حال؛ لأنه ليس في إيجاب الإطعام دليل من الكتاب والسنة، والأصل براءة الذمة حتى يقوم الدليل على شغلها، وهذا مذهب أبي حنيفة رحمه الله، وهو قوي اهـ.
س: ما الحكم في تأخير صيام الأيام التي حاضت فيها المرأة لعدة سنوات؟
يعتبر السرطان من الأمراض الشائعة ومن الأسباب الرئيسية للوفاة في العالم، كما يعتبر سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان المستقيم اتبع الرابط وسرطان الرئة وسرطان عنق الرحم أكثر أنواع السرطان شيوعًا عند النساء.
للمزيد من التفاصيل حول الاستحاضة الاطّلاع على مقالة: ((ما هي الاستحاضة)).
صيام رمضان فريضة علىٰ كل مسلم ومسلمة، ومن آداب الصيام أن يصون الصائم أعضاءه وجوارحه عن فعل المعاصي، أو التلفظ بقبيح الكلام المحرم شرعًا؛ لكيلا يغضب ربه في فترة امتثاله لأمره بالصيام في رمضان، كما أن الابتعاد عن شهوات النفس يزكيها ويقويها علىٰ تجنب ارتكاب المحذورات، فيجب ترك الغيبة، والنميمة، والكذب، والسباب، والقيل والقال.
الجماع في نهار رمضان من مفسدات الصيام التي توجب القضاء والكفارة معًا؛ ودليل ذلك ما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال:
أثبت الصيام فعاليته في إنقاص الوزن وخسارة الدهون المتراكمة في الأماكن شاهد المزيد الصعبة بالإضافة إلى إخراج السموم، حيث استنبط من فكرة صيام رمضان الأساسي الكثير من أنواع الصيام بغرض التخسيس، ولكنهم جميعاً افكار مرهقة ذات آثار جانبية سلبية، أما الصيام الصحي هو الصيام من الفجر إلى المغرب المنصوص عليه بالدين الاسلامي وهو وقت مميز لتحسين وظائف الجسم وذات عدد ساعات مناسبة ايضاً، وتحقق فوائد الصيام في إنقاص الوزن مع اتباع نظام غذائي صحي يحتوي على الفيتامينات والعناصر الأساسية لمساعدة الجسم على ضبط معدل الأيض والحد من ارتفاع مستوى الكوليسترول، وإتاحة الفرصة للجسم للقيام بالوظائف الطبيعية وإنتاج الطاقة عن طريق هرمون الجلوكاجون والكورتيزول الذين يعملان على أكسدة الأحماض الدهنية من الدهون المتراكم.
-الصيام هو الذي يباعد بين الصائم والنار، كما قال عليه الصلاة والسلام : “ما من عبد يصوم يوماً في سبيل اللَّه إلا باعد اللَّه بذلك اليوم وجهه عن النار سبعين خريفا”.
قَالَتْ: فَكُنَّا نَصُومُهُ بَعْدُ، وَنُصَوِّمُ صِبْيَانَنَا، وَنَجْعَلُ لَهُمُ اللُّعْبَةَ مِنَ العِهْنِ، فَإِذَا بَكَىٰ أَحَدُهُمْ عَلَىٰ الطَّعَامِ أَعْطَيْنَاهُ ذَاكَ حَتَّىٰ يَكُونَ عِنْدَ الإِفْطَارِ. متفقٌ عليهِ.
ذهب أهل العلم في حكم إمساك الحائض والنفساء بقيّة اليوم إن طهُرتا خلال النهار إلى قولين، وبيانهما فيما يأتي:[٥]
واشترط الفقهاء تبييت النية قبل الفجر في صيام رمضان، وأوجبها المالكية في الليلة الأولىٰ فقط من رمضان، وأما تبييتها في كل ليلة فهو من المستحبات.